يناقش هذا الفيديو حملة توعوية لمقاطعة الأدوية مجهولة المصدر وتشجيع وصف الأدوية باسمها العلمي، وهي حملة أطلقتها الدكتورة هدير سيف. توضح الدكتورة أن الحملة بدأت بعد ملاحظتها لانتشار ظاهرة سؤال النساء على وسائل التواصل الاجتماعي عن أدوية تخسيس غير موثوقة يتم الإعلان عنها عبر الإنترنت والتلفزيون، مما يسلط الضوء على خطر تناول أدوية مجهولة التركيب والمصدر وتفتقر إلى الرقابة.
يقدم الفيديو نصائح عملية للمستهلكين لضمان سلامة الأدوية التي يشترونها، أهمها الشراء من صيدليات موثوقة، والتحقق من رقم التشغيلة وتاريخ الصلاحية على العبوتين الداخلية والخارجية، والتأكد من سلامة الختم ومظهر الدواء. كما تدعو الحملة الأطباء إلى وصف الدواء بالمادة الفعالة (الاسم العلمي) بدلاً من الاسم التجاري، مما يمنح المريض حرية اختيار بدائل أرخص بنفس الفعالية ويخفف العبء المادي.
يحذر الفيديو بشدة من أدوية التخسيس غير المرخصة، موضحًا أنها من أكثر الأدوية التي يتم البحث عنها. ويشير إلى أن العديد من هذه المنتجات غير المنظمة تعد بنتائج غير واقعية وتحتوي على مواد ضارة ومحظورة دوليًا تؤثر على الجهاز العصبي والقلب، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الموت المفاجئ. وفي الختام، يحث الفيديو المستهلكين على التفكير النقدي، وعدم شراء الأدوية المعلن عنها إلكترونيًا، والتشكيك في العروض والخصومات الكبيرة، وعدم التأثر بالمشاهير الذين قد يروجون لمنتجات لا يعرفون حقيقة مكوناتها.