التغذية ليست مجرد طعام نتناوله يوميًا، بل هي جزء أساسي من العلاج والوقاية والسيطرة على العديد من الأمراض المزمنة والحالات الصحية المعقدة.
من خلال خبرتي كأخصائي تغذية علاجية، أقدّم برامج غذائية شخصية تعتمد على أحدث الأبحاث الطبية، وتهدف إلى جعل الطعام وسيلة علاجية فعّالة تساعد المريض على تحسين صحته العامة، السيطرة على الأعراض، وتقليل الحاجة إلى الأدوية على المدى الطويل كلما كان ذلك ممكنًا.
ما الذي أقدمه في مجال التغذية العلاجية؟
إدارة مرض السكري
أضع خطط وجبات متكاملة تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، تجنب ارتفاعاته الخطيرة، والوقاية من المضاعفات طويلة المدى. البرامج مبنية على التوازن بين الكربوهيدرات، البروتين، والدهون الصحية.
أمراض القلب وضغط الدم
برامج غذائية مصممة لتقليل الكوليسترول الضار (LDL)، رفع الكوليسترول النافع (HDL)، والسيطرة على ضغط الدم من خلال أنظمة غنية بالألياف، الفيتامينات، والمعادن، مع تقليل الدهون المشبعة والأملاح.
إدارة الوزن (السمنة أو النحافة)
خطط فردية لإنقاص الوزن بأمان دون حرمان، أو زيادته بطريقة صحية للذين يعانون من النحافة. يتم التركيز على تحسين التمثيل الغذائي وبناء نمط حياة مستدام.
مشاكل الجهاز الهضمي
أنظمة غذائية متخصصة لتخفيف أعراض القولون العصبي، قرحة المعدة، ارتجاع المريء، وحساسية اللاكتوز أو الغلوتين. الهدف هو تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ والأعراض المزعجة.
أمراض الكلى والكبد
برامج غذائية دقيقة تساعد في تقليل العبء على الكلى أو الكبد، عبر التحكم في كميات البروتين، الصوديوم، والبوتاسيوم، بما يتوافق مع حالة المريض.
التغذية الداعمة لمرضى السرطان وأمراض المناعة
خلال العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، يحتاج الجسم لدعم خاص. أوفر خطط غذائية تساعد على تعزيز المناعة، تقليل فقدان الوزن غير المرغوب فيه، وزيادة القدرة على تحمّل العلاج.
لماذا تختار التغذية العلاجية؟
لأنها وسيلة طبيعية وآمنة لدعم العلاج الطبي.
تساعد على تحسين جودة الحياة اليومية للمريض.
تقلل من المضاعفات المرتبطة بالأمراض المزمنة.
تقدم خطة شخصية تراعي الحالة الصحية، العمر، وأسلوب الحياة.
رسالتي
هدفي أن أجعل من التغذية ركنًا أساسيًا في العلاج، وأرافق كل مريض خطوة بخطوة، حتى يصل إلى حالة صحية أفضل، ويحيا حياة أكثر طاقة وراحة.