يتناول الفيديو مقابلة مع الدكتورة هدير سيف، حيث تركز بشكل أساسي على القضايا المتعلقة بالأدوية وحملات التوعية الصحية. في بداية حديثها، تؤكد الدكتورة على أن القيمة الحقيقية للدواء تكمن في المادة الفعالة وتركيزها وليس في الاسم التجاري، مشيرةً إلى أن البدائل المحلية قد تكون بنفس كفاءة الأدوية الأجنبية طالما أنها تحتوي على نفس المركبات الأساسية. وفي هذا السياق، دعت الأطباء إلى ضرورة وصف الأدوية باسمها العلمي (الجنيس) بدلاً من التجاري، وذلك لمنح المرضى حرية اختيار بدائل أقل تكلفة وبنفس الفعالية العلاجية.
تنتقل الدكتورة بعد ذلك للحديث عن جانب التوعية الصحية، مستشهدةً بحملة أطلقها المركز الإعلامي لحزب المؤتمر للتوعية بفيروس معين. توضح أن هذا الفيروس ظهر في الماضي وعاود الظهور بسلالات أكثر شراسة أثرت على الجهازين التنفسي والهضمي. وشددت على أن الوقاية، من خلال تدابير بسيطة كالنظافة الشخصية وتجنب الأماكن المزدحمة، تظل هي خط الدفاع الأول والأكثر أهمية لمواجهة مثل هذه الأوبئة.
في الجزء الأخير من المقابلة، تسلط الدكتورة الضوء على أهمية استخدام الوسائل الحديثة في نشر الوعي الصحي. وأوضحت أن حملات الفيديو عبر منصات مثل فيسبوك ويوتيوب تعد وسيلة ناجحة وفعالة للوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور، بما في ذلك الأشخاص الذين قد لا يجيدون القراءة والكتابة، وذلك بفضل بساطة اللغة وسهولة الفهم. واختتمت بالحديث عن الخطط المستقبلية لمواصلة هذه الجهود التوعوية من خلال الفيديوهات والندوات والتواصل المباشر مع الناس لضمان وصول المعلومات بشكل واضح ومؤثر.